أبرزت جريدة "الغارديان"، البريطانية في مقال تحليلي الزيارة التي قام بها الأمير وليام للأراضي الفلسطينية وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية اعتتبرت فيه أن الأمير وليام أثبت أنه يتمتع بحس دبلوماسي رفيع خلال هذه الزيارة التي قام خلالها بزيارة كنيسة القيامة.
وتوضح "الغارديان" أن الزيارة تم تخطيطها بدقة شديدة بحيث لا يجري صبغها بمضمون سياسي صرف وبالفعل نجح وليام في تفادي أغلب الألغام التي تشوب الملف الفلسطيني الإسرائيلي خلال زيارته التي استمرت 4 أيام. وتضيف الجريدة أن الأمير التقى الرئيس الإسرائيلي ريفون ويفلين والرئيس الفلسطيني محمود عباس وقسم أوقاته بالتساوي بين زيارات متعلقة بالجانبين حتى أنه عندما فوجيء بطلب من ريفلين بأن يوجه نداء لعباس بالسعي نحو السلام لم يندفع الأمير ويليام وعبر عن أمانيه الشخصية بأن يعم السلام المنطقة.
ورأت الجريدة البريطانية أن الزيارة هي أهم عمل دبلوماسي قام بالأمير وليام البالغ من العمر 36 عاما بناء على طلب من الحكومة البريطانية وبعد انتظار طويل من الحكومة الإسرائيلية وقد حقق ويليام فيها نجاحا جيدا.