اشار مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس الى أن "ثماني بلدات على الاقل في ريفي درعا الشمالي والشرقي وافقت على اتفاقات مصالحة اثر مفاوضات تولاها ضباط روس مع وجهاء محليين ومن تبقى من مقاتلين معارضين داخل كل بلدة"، لافتا الى أن "من أبرز تلك البلدات داعل وابطع والغارية الغربية والغارية الشرقية والكرك الشرقي، بحسب المرصد، الذي افاد عن انتشار شرطة عسكرية روسية في عدد منها".