أكد النائب السابق ناصر قنديل أن "حزب الله هو الجهة السياسية التي سيتم التعامل معها من الجانب السوري في ما يخص عودة النازحين"، معتبراً أن "هذا الموضوع يستلزم التنسيق بين الحكومتين اللبنانية والسورية".
واشار قنديل، في حديث تلفزيوني، الى أنه "اذا كانت الامم المتحدة صادقة ان خلفيتها انسانية يجب ان تقول ان الأموال التي تنفقها على السوريين في لبنان من الأجدر انفاقها عليهم في سوريا"، لافتاً الى "أنني أحترم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل لانها ارادت ان تبعد النازحين عن بلدها لكن اللبناني لا يجب ان يقبل بان يبقوا بلبنان".
كما نوه الى أن "القوات اللبنانية خرجت من التسوية مع التيار الوطني الحر عندما تم احتجاز رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في السعودية"، موضحاً أن "انكسار الرهان في العلاقة بين الحزبين خصوصاً من جانب رئيس الجمهورية ميشال عون لا يترمم بمنطق المصالح".
وذكر أن "نتائج اللقاء المرتقب بين عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع سيكون حول الاشتباك ومحاولة التفاهم على اننا مختلفون لكن علينا ان نتقبل بعضنا وفق 4 وزراء للقوات و6 للتيار"، متوقعاً أن "نشهد حكومة في النصف الثاني من تموز".