لفت النائب السابق اميل رحمة الى "أنني نائبا باسم التفاهم بين رئيس الجمهورية ميشال عون والامين العام لـ"حزب الله" السيد حصن نصرالله"، مشيرا الى أن "حزب الله قال لرئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل قبل سنة أن النائب الكاثوليكي في نطقة بعلبك الهرمل، محصورا حصرا تاما للحزب القومي، وباسيل بلغني هذا الامر، وباسيل بدوره أبلغني أن عضو تكتل "التغيير والإصلاح" في المنطقة سيكون مارونيا".
وأوضح رحمة في حديث تلفزيوني أنه "عندما اجتمع نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم وباسيل لم يتم التفاهم وباسيل طلب المسيحيين"، مؤكدا "أنني شخصية مستقلة من النواب القريبين من العهد ولكن مستقل بشكل عمومي"، معتبرا أن "طريقة التعاطي المارونية المارونية غير صحيحة، الرئيس عون يتفهم خصوصية الاخر ولم ارتاح الا معه ومع رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، أما مصلحتي القصوة مع فرنجية ".