افاد مراسل "النشرة" في سوريا ان "الدولة السورية واصلت عملية المصالحات في درعا بالتوازي مع سير العمليات العسكرية في الريف الشرقي للمحافظة بعد ان وافق الاهالي والمسلحين على اتمام المصالحات في بلدات الريف الشرقي، وجرت اخر مصالحة بعد موافقة ممثلي الفصائل المسلحة في بلدتي بصرى الشام والجيزة على الاتفاق الذي يقضي بتسليم المسلحين للسلاح الثقيل والمتوسط والإبقاء على السلاح الخفيف، ورفع علم الجمهورية العربية السورية فوق المؤسسات والمراكز الحكومية وإعادة تفعيلها وبذلك تنضم بصرى الشام والجيزة للاتفاق المماثل الذي جرى في كحيل والمسيفرة والسهوة".
وعلى الجانب الغربي المحاذي لريف القنيطرة دخل الجيش السوري الى بلدات داعل وطفس واليادودة والقرى المحيطة بعد اتمام المصالحة ورفع الاهالي العلم السوري وصور الرئيس بشار الاسد واكدوا للنشرة انهم كانوا ينتظرون دخول الجيش السوري وشرحوا معاناتهم مع المسلحين وسوء التعامل معهم وتحكم جبهة النصرة بامورهم الخاصة وطالبوا بتحرير كامل محافظة درعا من المسلحين.
ومن جهة أخرى وبالتوازي مع المصالحات بدأ الجيش عملية برية موسعة لتحرير بلدة طفس بريف درعا الاوسط بعد ان اعلن المسلحون تاييدهم لتنظيم داعش وبدأ الجيش تمهيد ناري بالتزامن مع اشتداد وتيرة المعارك بين الجيش والمسلحين في بلدة الطيبة بريف درعا مع تكثيفه لرماياته الصاروخية والمدفعية التي استهدفت مواقع ونقاط المسلحين في منطقة صيدا بالريف الشرقي.