رأى رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في بيان، أن "ما تعاني منه مدينة صيدا وجوارها من تراكم جبل النفايات والروائح المنبعثة منه، والمخاطر البيئية التي تتهدد المدينة ومحيطها، يحتاج إلى تعاون الجميع". وقال: "لقد وضح بأن لبنان كله عجز عن معالجة هذا الملف في سائر المناطق، وقد كنا مميزين في صيدا عن الجميع بإنشاء معمل الفرز إلى أن تم تحميله فوق طاقته لأسباب معروفة، مشيرا الى ان استقدام نفايات العاصمة إلى معمل الفرز في صيدا، وإن كان القرار ايجابيا لمصلحة بيروت وحكومة الرئيس تمام سلام وقتها .
ودعا حمود الجميع ألا يحول الموضوع إلى تنافس سياسي، فالكل متضرر من جبل النفايات الجديد وإلقاء النفايات في الحاجز البحري، وينبغي على الجميع التعاون لإيجاد حل، واكّد ان التحرك الذي قام به الدكتور أسامة سعد يوم الجمعة كان ضروريا ولكن كان يمكن أن يكون أكثر فعالية لو أنه شمل قوى سياسية واجتماعية أخرى ليؤكد أنه تحرك شعبي عام وليس موقفا سياسيا لفئة دون أخرى، معتبرا ان زيارة وزير البيئة خطوة إيجابية على طريق الحل.