اعتبر ممثل ايران الدائم لدى الامم المتحدة غلام علي خوشرو أن "الاجراءات الاحادية الجانب اللامشروعة في استخدام القوة ضد البلدان يتعارض مع ميثاق الامم المتحدة"، مؤكداً انه "لايجوز استخدام القوة من قبل القوى بذرائع انسانية والتي تفتح الباب امام التدخلات السياسية".
ولفت إلى أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤمن بضرورة ان يتحلى المجتمع الدولي باليقظة ازاء ما يرتكب من جرائم دولية خطيرة وان لايسمح بتكرار المجازر الجماعية في المستقبل"، مشيراً إلى أن "ذاكرة البشرية لاتنسى كيف ساهم غياب الارادة السياسية واجراءات مجلس الامن في مواجهة جرائم الابادة والاعتداء طيلة العقدين الماضيين والتي ادت الى مجازر وتشريد الملايين ووقوع كوارث انسانية في راوندا ".
واوضح خوشرو ان "جذور الخلاف حول مسؤولية الحماية لايعود الى مفهوم الوقاية من الجرائم ضد الانسانية ، بل جذوره تعود الى مفهوم مسؤولية الحماية في مجال استخدامها"، مشيراً إلى "اننا شهدنا في الماضي ان مسؤولية الحمالية كانت في خدمة المصالح السياسية لبعض القوى وتحولت تدريجيا الى اداة سياسية لتمهيد الارضية للجوء الى سياسات التدخل".