ركّز رئيس المجلس البلدية لمدينة بيروت جمال عيتاني، على أنّ "العمل البلدي ليس مجرّد مشاريع بل هو نظرة مستقبلة إلى المدينة الّتي ترعاها البلدية، ووضع خطة متكاملة لتطويرها والقيام بإقتصادها"، مشيرًا إلى أنّه "كان لا بدّ من أن نكمل بعملنا اليومي ورؤيتنا المستقبلية بشكل متساو. أهمّ ما في الموضوع، هو كيفيّة تطوير اقتصاد المدينة من خلال المشاريع البلدية"، لافتًا إلى "أنّنا نشجّع الإستثمار الخارجي، ما يحرّك العجلة الإقتصادية".
وبيّن في حديث تلفزيوني، أنّ "المهرجانات والنشاطات في بيروت أعطت ثقة للناس أنّ بيروت لا زالت تنبض بالحياة وستبقى كذلك. رئيس حكومة تصريف الأعمال المكلّف تشكيل الحكومة الجديدة سعد الحريري أصرّ على أنّه يريد إعادة الحياة لوسط بيروت"، منوّهًا إلى أنّ "هذا المشهد أعاد بيروت كوجهة سياحية للبنانيين أوّلًا وللسياح ثانيًّا. كما أنّ هذه النشاطات لم تتوقّف عند ساحة النجمة، بل أقمنا احتفالات في الأشرفية وحرش بيروت، فنحن نؤمن بالإقتصاد المناطقي".
وأوضح عيتاني بالنسبة إلى أزمة النفايات، "أنّنا وجدنا أنّ الحلّ ينطلق من المنزل، وذلك كفيل بتخفيض عدد النفايات. بدأنا بالفرز من المنازل، وإذا لم نؤمّن مكانًا لتطوير النفايات المفروزة، لن نصل إلى نتيجة"، مبيّنًا "أنّنا أمنّا للناس مستوعبات يمكنهم رمي النفايات القابلة للتدوير داخلها، وأتمنى من الناس أن تتجاوب معنا، فبمجرّد الدوس على الأرضية، تُفتح المستوعبات"، لافتًا إلى أنّه "سيتمّ فرض غرامات على رمي النفايات خارج المستوعبات".