كشفت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن إيران تخطط لاغتيال مسؤولين إسرائيليين أثناء تواجدهم خارج إسرائيل، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك. وأوضحت أن رئيس جهاز الامن العام الإسرائيلي "الشاباك" اجتمع منذ أيام مع إيهود باراك من أجل بحث سبل تأمينه وتوفير الحماية الشخصية له، خاصة أنه يتحرك حاليا بدون حراسة، ولا يملك سوى مسدس شخصي فقط.
واجتمع رئيس "الشاباك" نداف أرغمان الأسبوع الماضي برئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود باراك، وذلك في جلسة طارئة لمناقشة "مسألة ملحة تتعلق بأمن وسلامة باراك"، وفق ما أفادت به القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي.
وبحسب ذات المصدر، فإن "الاجتماع عقد على نحو ثنائي بمشاركة أرغمان وبراك وحدهما، وذلك في البرج الذي يقطن فيه باراك في مدينة تل أبيب، وناقشا خلاله أمن وسلامة براك الذي يتجول كثيرا خارج البلاد، وهو من دون حراسة منذ أشهر، ويكتفي باستخدام سلاحه الشخصي، ما يشير إلى تهديدات على حياة براك".
وكانت تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية قد أشارت إلى أن إيران تعد لهجمات على "أهداف إسرائيلية" في الخارج، ردا على هجمات نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، مؤخرا، في سوريا على مواقع إيرانية.