حمل فيلم "مورين" الروحانية المارونية وروحانية التقشف والفقر، حتى الديكور او الاماكن التي صُوّرت فيها الاحداث تميزت بالبساطة، مبينة ان التقرب من الله لا يحدده مكان ولا زمان. الفيلم الذي تعود احداثه للعام 620 ميلادية، لم يكن موجها للمسيحيين فقط انما للعالم أجمع، داعيا للمحبة والتضحية والغفران.
وبمناسبة احياء ذكرى القديسة اللبنانية "مورين"، سيتم احضار ذخائرها من ايطاليا الى لبنان في 14 تموز بعد 800 سنة من غيابها عن بلدها لتستقر في وادي قنوبين حيث قبر القديسة.
هذا الفيلم من كتابة وإخراج طوني فرج الله ومن إنتاج الأكاديمية اللبنانية للسينما (LFA) و"سبيريفيلم"، ومن توزيع سليم رميا. وقد تولت تنفيذ الإنتاج والمشاركة في التمثيل، النجمة تقلا شمعون فرج الله، إبنة الكاهن المتشربة الإيمان المسيحي، إضافة الى نخبة من أهم الممثلين الذين تألقوا جميعهم في تجسيد شخصياتهم، مثل كارمن بصيبص ومنير معاصري وأويس مخللاتي وحسن فرحات وسمارة نهرا ومنير كسرواني ورينيه غوش وأجيا أبو عسلي والقديرغسان مسعود.