اشار النائب تيمور جنبلاط الى انه "حين سمينا الأشياء بأسمائها منذ اليوم الأول للتكليف، وصفوها بالعقدة الدرزية، وها هم الآن يعودون الى المعيار الصحيح الذي طالبنا به منذ البداية، وهو التأليف على أساس نتائج الانتخابات. بهذا نكون نحن من قدم الحل اساسا، اقتناعا منا بضرورة منح لبنان حكومة في أسرع وقت ممكن، لأن البلد يمر بمرحلة دقيقة، ومن واجب جميع القوى التنبه لخطورة أوضاعنا التي تدفع شبابنا الى الهجرة، في ذلك ما يناقض أهداف مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية التي انطلقت عام 1982 بمساعدة 22 طالبا بينما في رصيدها اليوم أكثر من 18 ألف مساعدة.
وخلال العشاء السنوي لمؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية بدعوة من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في فندق فينيسيا، اعتبر ان التحدي اليوم لا يقتصر على الجانب الاقتصادي، بل يمتد الى سياسة تربوية لبنانية تحتاج الى تطوير عبر مسحٍ لحاجات سوق العمل وتوجيه الطلاب نحو اختصاصات المستقبل. ولكي نحقق أهدافنا، أعلن اليوم عن مجموعة من الخطوات التي تعزز التزام مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية بمساندة طلابنا عبر منحة جديدة وفاء لأحد كبارنا وهي منحة شريف فياض لطلاب الدكتوراه. وايمانا منا بالتعليم الرسمي، فقد قررنا ابتداء من هذا العام استقبال طلاب الماجستير والدكتوراه في الجامعة اللبنانية. ولمقاومة الاحتلال، تعلن مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية عن اطلاق منحة عهد التميمي، تضامنا مع الشابة الفلسطينية الشجاعة التي أعطتنا درسا حول التعلق بالأرض.
بعد ذلك، سلم جنبلاط ودبور واعضاء مجلس ادارة مؤسسة وليد جنبلاط الجامعية المنحة للطالب حسين.