أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، أن "المساعدات الإنسانية وحدها لن تحل أزمة مسلمي الروهينغا، ولابد من وجود حل سياسي شامل للاجئين الذين فروا من العنف في ميانمار".
وأشار ماورير، في تصريح له، الى أن "الأزمة لن تحل دون التزام سياسي والتزام قوي بالقانون الإنساني والاستثمار الاقتصادي المُستدام"، ذاكراً أنه "لاحظ تغيراً إيجابيا في موقف ميانمار بما يخص قضية إعادة آلاف اللاجئين من بنغلادش إلى موطنهم الأصلي".
كما لفت الى أن "هناك 250 ألف شخصا من الروهينغا الذين يعيشون في ميانمار وأن الوضع في أراكان يجب أن يستقر"، ذاكراً أنه "زار 130 قرية مدمرة بولاية أراكان".