أعلنت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أنّ "في إطار متابعتها المستمرّة لشبكات التهريب والإتجار بالمخدرات، وبنتيجة الإستقصاءات والتحريات المكثّفة الّتي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تمّ تحديد هوية أفراد شبكة تهريب لحشيشة الكيف وحبوب الـ"كبتاغون" المخدّرة، بين لبنان ومصر، وهم اللبنانيون: "خ. أ." من مواليد عام 1977، "ذ. أ." مواليد عام 1988، "ح. أ." مواليد عام 1986، "أ. ع." مواليد عام 1964، "م. أ." مواليد عام 1978، "ط. أ." مواليد عام 1973 و"ح. أ." مواليد عام 1981".
وأوضحت في بلاغ، أنّه "تمّ توقيف هؤلاء الأشخاص بتاريخ 27 حزيران 2018 بعد عمليات رصد ومتابعة دقيقة، ومن خلال عملية نوعية ومتزامنة نفّذتها قوة خاصّة من الشعبة المذكورة في مناطق: الحمودية ودورس - البقاع، صيدا، برج حمود وعين المريسة"، مبيّنةً "أنّها ضبطت في منزل "م. أ." في محلة ساقية الجنزير - بيروت، بندقيتين حربيتين من نوع "كلاشينكوف" و"HK"، ومسدس حربي من نوع "براوننغ"، إضافةً إلى ضبط كمية من الذخائر. كما ضبطت بحوزتهم مبالغ مالية، على الشكل الآتي: 4320 دولار أميركي - 1315 يورو - 123000 روبل روسي - 1650000 ليرة لبنانية".
وكشفت الشعبة أنّ "بالتحقيق معهم، اعترفوا بأنّهم ومنذعام 2013، قاموا بتنفيذ 15 عملية تهريب من لبنان إلى مصر بواسطة الشحن البحري، وذلك عن طريق توضيب حشيشة الكيف وحبوب الـ"كبتاغون" في داخل جلود المواشي، وتتراوح زِنة الشحنة الواحدة ما بين ثلاثة إلى عشرة أطنان، وإن آخر عملياتهم نُفِّذت خلال شهر حزيران 2018، وبأنّهم كانوا بصدد التحضير لشحن حوالي سبعة أطنان من الحشيشة وثلاثين صندوقًا من حبوب الـ"كبتاغون"، في خلال الأيام المقبلة، وبالطريقة ذاتها، ولكن جاءت عملية توقيفهم لتمنعهم من التنفيذ".
ولفتت إلى "أنّهم اعترفوا بأنّ عمليات توضيب المخدرات كانت تتمّ في بلدة الشراونة - التل الأبيض في البقاع، من ثمّ تُنقل إلى أحد المستودعات الّتي يملكها "أ. ع." في منطقتي برج حمود والغازية، تمهيدًا لإرسالها إلى المرفأ"، منوّهةً إلى أنّه "تمّ التنسيق مع السلطات المصرية المختصّة بشأن ضبط آخر شحنة مخدرات مهرّبة، وأُجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين، بناءً على إشارة القضاء المختص".