كشف مصدر امني في النبطية لـ"النشرة" انه توفرت معلومات للمكتب الاقليمي لمكافحة المخدرات في الجنوب حول قيام محمد – أ- م لبناني من بيت ليف 1991 بترويج المخدرات بين صور والنبطية وكمنت له دورية في منطقة تول وكان ينتظر تاجر المخدرات علي – ط أ من عين كفرزبد 1983 خلال نقله المخدرات من البقاع وخلال عملية التسليم أطبقت عليهما الدورية واوقفتهما وضبطت بحوزة محمد 3 هواتف خليوية وبحوزة طلال 554 غرامات من حشيشة الكيف موزعة على كيسين و60 غرام من مادة السيليفيا المخدرة داخل كيسين و9 غرامات من الكوكايين موزعة على اربعة أكياس وهاتف خلوي، ونقلت الموقوفين الى مقر المكتب في صيدا وباشرت التحقيقات معهما باشراف النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان.
وأكد المصدر ان المكتب المذكور يواكب عمله الميداني بملاحقة التجار وهو وفي اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وزع منشورات للتوعية من الادمان والمخدرات على حواجز اقامها على تمثال حسن كامل الصباح في النبطية وفي صيدا وصور على السيارات والمارة، وهي صادرة عن اللجنة الوطنية لمكافحة الادمان وتتناول اسباب وتعاطي المخدرات ومضارها، وكما تضمنت معلومات عن جرائم المخدرات وعقوباتها وسبل التعاطي مع المدمنين ومساعدتهم ودور الاسرة في مساعدتهم".
واشار المصدر الى ان "القوى الأمنية حققت انجازات نوعية هامة واكثر من صيد ثمين ضد التجار والمروجين والمتعاطين ، وان معظمهم لبنانيون وسوريون وفلسطينيون وأجانب من العمال السودانين تحديدا وان التجار يتركزون في البقاع والمخيمات الفلسطينية في برج البراجنة وعين الحلوة وينشطون في النبطية وصور في الفترة الاخيرة ويحققون اموالا طائلة من بيع المخدرات وترويجها وان ضحايا الادمان يسجل موتهم ببطء لان المخدرات سم قاتل اتخذت الدولة قرارا بمحاربته للقضاء عليه".