نشرت صحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية، تقريرا بعنوان "السوريون يفرون إلى المجهول في بلادهم هربا من معاناتهم في لبنان"، مشيرة الى أن "اللاجئين السوريين يسجلون أسماءهم للعودة إلى بلادهم، إلا أن العديد من النقاد يقولون إن تردي الأوضاع المعيشية في لبنان يجبرهم على الرحيل".
ولفتت الى أنه "قبل بدء الحرب في سوريا، كان عدد السكان في البلدة نحو 40 ألف نسمة، إلا أن أنه يوجد اليوم نحو 60 ألف سوري فيها وفي مخيمات غير رسمية".
بدورها، أكدت نائب رئيس بلدية عرسال ريما كرنبي، للصحيفة "تنامي الضغوط على البلدة ومواردها جراء تدفق اللاجئين السوريين اليها"، مشيرة إلى نشوء الكثير من الصدامات بين السكان المحليين واللاجئين السوريين.
وجزمت كرنبي أنه "يتطلب على السوريين في لبنان الراغبين بالعودة إلى موطنهم التسجيل في البرنامج اللبناني، وعليهم الحصول على موافقة من دمشق التي تضمن لهم عدم توجيه أي تهمة قانونية لهم أو الاعتقلال فور عودتهم لبلادهم".