نبّه "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس السابق ميشال سليمان من خطورة الوضع الاقتصادي وانخفاض النمو الناتج عن عدم ثقة بالسياسات المتبعة والقائمة على المحاصصة والتجاذب وبسط النفوذ بدلاً من العمل الدؤوب لتحسين الوضع المعيشي من بوابة تأليف حكومة بشروط الدستور ومعايير الكفاءة والنزاهة والانتاجية، داعياً جميع القوى إلى تغليب منطق الدولة على منطق الطائفة أو الحزب أو الجماعة.
ودعا "اللقاء" الوزارات المعنية بشؤون النازحين إلى تحمل مسؤولياتها والإسراع في تحريك ملف العودة إلى سوريا بعد نضوج الأجواء، لأن الدولة وحدها مسؤولة عن هذا الملف، ومن غير المنطقي انسحابها لصالح أي فريق اخر.
إلى ذلك، استقبل الرئيس ميشال سليمان السفير البريطاني هيوغو شورتر في زيارة وداعية، حيث تم استعراض الأوضاع الدولية، والتشديد المشترك على أهمية تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية، سعياً إلى أفضل العلاقات لإخراجه من أزماته المتراكمة، سيّما الانعكاسات السلبية الناجمة عن الحروب المشتعلة في محيطه.