توقّف مجلس نقابة المستشفيات في لبنان في جلسته الأخيرة "أمام الإعتداءات المتكرّرة الّتي تحصل على المستشفيات والعاملين فيها، وآخرها الإعتداءان اللذان وقعا من دون أي مبرّر في قسم العناية الفائقة في "مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي - الروم" في الأشرفية، وفي قسم الطوارئ في "مستشفى يونيفرسال" في رأس بعلبك".
وشكرت النقابة، في بيان، "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني ووزير العدل في حكومة تصريف العمال سليم جريصاتي، لمواقفهما الداعمة"، وأهابت بهما "العمل على إقرار الإجراءات اللازمة، ولا سيما السجن وتعويض الأضرار المادية والمعنوية وفق القوانين، لردع من تخوله نفسه الإقدام على مثل هذه الأفعال مستقبلًا".
وأثنت على "دور القضاء والقوى الأمنية لجهة السرعة في التحرّك والقبض على المعتدين"، وطالبت بـ"عدم إعارة أي اهتمام للتدخلات من أجل إخلاء سبيلهم"، مركّزة على أنّ "النقابة لا يسعها إلّا أن تحيّي الجهود الجبارة الّتي يقوم بها القيّمون على المستشفيات كافّة لحماية منشآتهم والعاملين فيها، من أجل الإستمرار في تقديم خدماتهم بالمستوى اللائق المفروض للمواطنين من دون تفرقة بالرغم من كلّ الظروف الّتي يعانونها".