اشار النائب اللواء جميل السيد الى اننا مع انصاف البقاع في التوظيف العسكري لان هناك توازن مذهبي ومناطقي في كل الدورات الامنية، وهذا ما لم يحصل في دورة امن الدولة الاخيرة والتي لم تلحظ اي عنصر امني من الهرمل، وقد اضطر النائب ايهاب حمادة لاعلاء الصوت. واعتبر انه بدل ان يلام النائب عند حديثه عن غبن منطقة معينة يجب ان يرفع هذا الغبن وان يلام من سبب الغبن.
وكشف السيد في حديث تلفزيوني، ان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ارسل لائحة من 90 عنصرا من الطائفة السنية لرئيس جهاز امن الدولة قبيل سفره للتشكيل في دورة امن الدولة، وبعد تدخل رئيس الجمهورية وحصول تسوية اخذ الحريري 80 اسما و10 في محلات ثانية، وعلى صعيد الطائفة الشيعية رئيس المجلس النيابي نبيه بري لايتحمل المسؤولية لانه ليس بحاجة الى شعبية او حيثية معينة، ولكن هناك صغار حواليه "ملكيين اكثر من الملك" ويسودون وجهه كما حصل مع التيار الوطني الحر والنزول الى الارض حصل معركة مع محيطه في هذا الموضوع.
وعلى صعيد ملف الحكومة، اوضح ان "الحريري واقع بين صراع قوة سياسية بملف الحصص وبعض هذه المماطلة بريئة، الا ان الاكثر ان الجزء الباقي هو مماطلة بطلب خارجي لمعرفة الاجواء في المنطقة، وبدل ان تكون ردة فعل رئيس الحكومة الاسراع في التأليف قام بإستدعاء رؤساء الحكومة السابقين لا سيما نجيب ميقاتي ليطمئن ان احدا لن يرأس الحكومة بعده اذا ماطل بالتأليف، وهو يعمل ضد مصلحته".
واكد ان "ادنى واجبات المسؤولين تشكيل حكومة، ولا اقتراح لدي لاعادة غازي كنعان وجميل السيد للتوفيق فيما بينهم، ونحن لا نريد اعادة رموز الوصاية السورية لانهم موجودين في السلطة ينقصهم رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، ونحن رموز التنسيق والعلاقات السورية اللبنانية الذي بنى للبنان جيشا وامن عام ومؤسسات لا تزال قائمة الى اليوم، حتى رئيس الجمهورية في لبنان ليس حكما ولا يملك شيئا والقاعدة الشرعية تقول "لا راي لمن لا يطاع ".