اعتبرت المحامية سندريلا مرهج، أن "العقدة في تشكيل الحكومة حاليا هي مسيحية مسيحية لأنه ليس هالك توافقا على اعطاء "القوات" الحجم المفروض خارجيا، فـ"القوات" تطالب بحقائب وزارية معتمدة على نتائج الانتخابات وعلى المطالبة السعودية بمنح "القوات" عدة مقاعد وزارية وحقائب سيادية، بالتالي الموضوع داخلي وخارجي"، مشيرة الى أن "هناك أيضا العقدة الدرزية، فرئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط يريد الاستئثار بالتمثيل الدرزي ومن جهة أخرى هناك رفض من قبل النائب طلال ارسلان ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل يقف الى جانبه ويريد أن يمثل ارسلان حكوميا".
وسألت مرهج في حديث تلفزيوني "لماذا يتم استبعاد رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب عن موضوع التمثيل بالحكومة؟"، مشددة على أن "استئثار الطوائف هو المشكلة"، لافتة الى أن "هناك عدة مشاكل سائدة من ناحية التأليف، فلا معيار موحد للتأليف".
وأضافت: " الحكومة يراد منها أن تكون مرآة للمجلس النيابي وهذا خطأ فادح، لأنه يجب أن يكون هناك فصل للسلطات، والاعتماد أن حجم النواب يأتي بالوزراء غير منطقي"، مشيرة الى أن "الاحجام اذا ما اراد منها ان تكون مستنتجة من نتائج الانتخابات فهذا غير واقعي لان الانتخابات جرت وفقا لقانون غير عادل، وكل القوى والاحزاب انتقدت هذا القانون واعتبرت أنه لن يمثل الجميع وبينت الانتخابات هذا الامر".