حمّل الناطق بإسم "الائتلاف المعارض"، أنس العبدة، المجتمع الدولي "مسؤولية فرض تسوية قسرية في محافظة درعا جنوبي سورية، من خلال صمته عن انتهاكات قوات النظام السوري وروسيا وعدم تطبيقه القرارات الدولية"، موضحًا أنّ "ما تعرّضت له درعا وحوران منذ 19 حزيران الماضي بما فيها تهجير أكثر من 350 ألف نسمة، وتركهم دون مأوى أو دعم إغاثي، لا تقتصر على روسيا الّتي تقصف بطائراتها، ولا إيران الّتي تنشر مسلحيها، ولا نظام الرئيس السوري بشار الأسد الّذي يعيث قتلًا وفسادًا، وإنّما تطاول المجتمع الدولي".
وركّز في تصرح صحافي، على أنّ "الحلّ السياسي القائم على قرارات مجلس الأمن وبرعاية الأمم المتحدة، هو طريق حل الأزمة في سوريا"، مشدّدًا على أنّه "يتوجّب على الجهود الدولية كافّة أن تستند إلى تلك الحقيقة (قرارات مجلس الأمن المتعلقة في سوريا)، بعيدًا عن أي محاولات لفرض أجندات خاصة لأي جهة من الجهات".