إنطلقت رسميًّا، الحملة الدعائية للإنتخابات الرئاسية في مالي، وتتواصل حتّى السابع والعشرين من الشهر الحالي، فيما يبدو أنّ انتشار الجماعات المسلحة خاصّة في شمال ووسط البلاد يمثّل أكبر تحدِّ أمام المرشحين.
ويتنافس في الإنتخابات المرتقب إجراؤها في 29 تموز الحالي، 24 مرشحًا، في مقدّمتهم الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا، زعيم المعارضة سوماغلا سيسي، رئيس الوزراء السابق موسى مارا، الجنرال موسى سينكو كوليبالي، عمدة مدينة سيكاسو الخليفة سانوغو والخبير الإقتصادي موديبو كوني.
وفي حال لم يحصل أي مرشح على أغلبية الأصوات، سيتمّ إجراء جولة ثانية بحملة دعاية جديدة تنطلق في 12 آب المقبل وتُختتم في التاسع عشر من الشهر ذاته.
ويُعتبر كيتا أكثر المرشحين حظًّا للفوز في الإنتخابات الرئاسية، حيث يحظى الرئيس بدعم غالبية أحزاب مالي، فمنذ أكثر من ثلاثة أشهر أعلن تحالف يضمّ عشرات المنظمات والأحزاب المنتمية إلى الأكثرية الحاكمة، دعمه لترشح كيتا لولاية ثانية.