وصف وزير الدفاع البريطاني توبياس إلوود "إحباط واستياء الرئيس الأميركي دونالد ترامب من انخفاض الإنفاق العسكري من قبل حلفاء منظمة شمال الأطلسي "ناتو" في أوروبا، بأنه أمر مفهوم".
ولفت إلوود، في تصريح له، الى أن "ترامب كان على حق في الضغط من أجل المزيد من الإنفاق الداخلي على الدفاع"، ذاكراً أنه "بينما نشجع على مزيد من الإنفاق على الدفاع فى المملكة المتحدة، كذلك ينبغي أن يفعل ذلك حلفاؤنا في الناتو، لقد أصبح العالم أكثر خطورة، والتهديدات أكثر تعقيدا وتناميا على جبهات متعددة، لذا، فإنه من المفهوم أن تشعر الولايات المتحدة بالإحباط، وأن تطلب من الدول الأوروبية أن تفعل المزيد، خاصة وأن بعض الدول لم تدفع نسبتها المقررة وهي 2 بالمئة".
كما شدد على أنه "من مصلحة أوروبا المباشرة تحسين وضع دولها الدفاعي حيث أن اقتصاديات هذه الدول والتي تعتمد بشدة على الوصول إلى الأسواق الدولية، ستتأثر إذا لم تتمكن من ضمان الأمن لهذا الوصول، بالإضافة إلى التعامل مع المشاكل المحتملة فى الأسواق المستقبلية".
وتجدر الاشارة الى أن ترامب كان قد انتقد بشكل خاص ألمانيا، التي تنفق حاليا 1.24بالمئة من ناتجها الاقتصادي على قواتها العسكرية، كما قررت زيادتها إلى 1.31 بالمئة العام المقبل.