ندد مجلس الامن الدولي باجماع اعضائه الـ15 بـ"شدة" باستخدام الاطفال في النزاعات المسلحة، وهي ظاهرة تتزايد باطراد منذ نحو عقدين. واشار القرار الى التجاوزات بحق الاطفال مثل القتل والاغتصاب والخطف وقصف المدارس والمستشفيات.
وطالب القرار "الدول ومنظمة الامم المتحدة بادخال حماية الطفولة في كل النشاطات البارزة لكيفية الوقاية من النزاعات ومن اوضاع ما بعد النزاعات".
واوضح رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوففين الذي تترأس بلاده مجلس الامن لشهر تموز، انه "لدينا ارقام مختلفة، الا ان منظمة "انقذوا الاطفال" غير الحكومية تقول ان هناك نحو 357 مليون طفل يعانون من النزاعات". وتابع في تصريح صحافي "قد نختلف حول مسألة العدد، الا ان علينا ان نكون متفقين على القول بان اي طفل يواجه نزاعا او حربا هو دليل فشلنا، وعلينا ان نعمل على تغيير هذا الامر".
وكان الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش اصدر تقريرا قبل فترة قصيرة حول استخدام الاطفال عام 2017 في النزاعات اعرب فيه عن القلق ازاء تزايد الانتهاكات.