بحث وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، برئاسة نائب المسؤول السياسي لـ"حركة حماس" في لبنان جهاد طه، خلال جولته على كلّ من "حركة أنصار الله"، "عصبة الأنصار الإسلامية"، والحركة الإسلامية المجاهدة، في موضوع "صفقة القرن وتداعياتها على الواقع الفلسطيني بشكل عام، وعلى أبناء الشعب الفلسطيني ومخيمات في لبنان بشكل خاص.
وأكّد المجتمعون "ضرورة مواجهة الصفقة بكلّ الوسائل المتاحة، من رفض لمشاريع التهجير والتوطين، والحفاظ على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية، كونها تُعتبر قلاعًا للعودة وشاهدًا حيًّا على إجرام العدو الصهيوني"، مشدّدين على "ضرورة الحفاظ على وكالة "الأونروا"، ورفض التقليصات كافّة الّتي تنتهجها". ودعوا إلى "انتهاج استراتيجية وطنية جامعة للحفاظ على الوكالة".
كما ركّز المجتمعون على "ضرورة إيجاد صيغة وطنية للحفاظ على العمل الفلسطيني المشترك لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية كافّة، والحفاظ على أمن واستقرار المخيمات"، داعين الحكومة اللبنانية المزمع تشكيلها إلى "الإلتفات إلى الواقع المأساوي الّذي يعيشه أبناء شعبنا في لبنان، وإقرار الحقوق المدنية الّتي من شأنها التخفيف عن شعبنا، وتعزيز صموده إلى حين العودة".