عقدت قيادتا حركة أمل وحزب الله في منطقة بيروت لِقاء حضره عن حركة أمل المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت الحاج علي بردى، وعن حزب الله مسؤول منطقة بيروت حسين فضل الله، وتم استعراض "آخر التطورات السياسية والإنمائية والحياتية على امتداد مساحة الوطن".
وجرى التأكيد على "أولوية انتظام العمل في المؤسسات العامة كافة، ولا سيما الحكومة التي يجب أن تنصرف بسرعة بعد تشكيلها لرعاية هموم المواطنين والتخفيف من أعبائهم المعيشية والحياتية".
كما لفت الجانبان الى أن "الفراغ القاتل جراء عدم الإسراع لا التسرع في تشكيل الحكومة وغياب الوزارات المختصة عن أداء واجبها يتسلل إلى جسم الدول كلها، ويترك آثاره أولاً وآخراً على المواطنين"، داعيين جميع الجهات إلى "التعامل مع تشكيل الحكومة بعيداً عن المحاصصة الطائفية والحزبية والتمسك بالحصة الوطنية, إضافة إلى وجوب التخلي عن الشروط والشروط المضادة والأسقف المرتفعة ضناً بمصالح الناس".
وتوقف الجانبان عند "الجهد المبذول في مشروع ضاحيتي والذي يسعى لرفع الخدمات في الضاحية من خلال المشاريع الإنمائية والبيئية التي ينص عليها المشروع, واكد الطرفان على الدعم والتأييد لهذه الخطة التي ينفذها اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية وبلدياتها"، معبرين عن "الاستغراب لجهة تأخير الحوافز المالية التي أقرت لبلديات الضاحية والجوار بسبب تحملها لأعباء ووباء مطمر الكوستا برافا، مع التشديد على حفظ حق الضاحية من المشاريع الانمائية والخدماتية التي تقر في الحكومة والمجلس النيابي".
وأخيراً اتفقا على "فسح المجال أمام البلديات لتكثيف نشاطها البيئي والتجميلي, والعمل على مساعدتها في ذلك من خلال المبادرة الى إزالة كافة الشعارات، والمواد الإعلامية، والصور الحزبية من جميع أحياء الضاحية"، داعيين كافة المناصرين إلى "التعاون والتجاوب حول ذلك".