اشار المكتب الاعلامي للنائب ميشال ضاهر الى انه "طالعنا نائب في قضاء زحلة ويتباهى يوميا بما ناله من اصوات وانه صاحب الرقم الاعلى في تمثيل المسيحيين وانه يرفض الكلام عن التصدر ويعلن انه سيشكر علنا كل متعاون ويفضح كل معرقل"، مضيفا:" يا حضرة النائب لم يكن بمقدورك ان تاخذ اكثر من بضعة مئات من الاصوات لو لم تقع عليك القرعة من حزب القوات اللبنانية الذي نجل ونحترم ، هذا من جهة ومن جهة اخرى من المعيب ان نتحدث ونميز بين ناخب واخر ،فالنائب لكل لبنان وليس حتى لمنطقة دون اخرى".
ولفت الضاهر الى اننا " ممدنا ايدينا للتعاون لما فيه مصلحة قضاء زحلة وكم كنت وفرت على نفسك عناء متابعة قضية مبنى الجامعة اللبنانية الموحد في البقاع وهو من اولوياتنا وهذا ما تعهد به تكتل لبنان القوي في الخلوة التي انعقدت في زحلة ،لذا نلفت الرأي العام ونوضح المراحل التي مر فيها المجمع الجامعي الموحد في البقاع اعتبارا من العام 2014".
اولا - في العام 2014 وبعد سقوط ملكية العقار 66 في حوش الامراء بفعل مرور الزمن،عادت هذه الملكية الى الجامعة اللبنانية بتاريخ 25112014 بعد ان وقع عليه كل الوزراء المعنيين في حينه السادة غازي زعيتر (وزير الاشغال)،علي حسن خليل (وزير المالية)، والياس ابو صعب (وزير التربية والتعليم العالي) .
ثانيا - بعدها ووفق البيان تم عرض الملف على مجلس الانماء والاعمار مع الخرائط القديدمة الموجودة لدى الجامعة، واعترض المجلس آنذاك على الخرائط لانها قديمة وابدى استعداده لوضع خرائط جديدة .
ثالثا- :"ارسل امين عام مجلس الوزراء وبتاريخ 2152015 كتابا الى مجلس الانماء والاعمار تحت رقم 1303 – م- ص يطلب فيه ابداء الرأي في طلب وزارة التربية الموافقة على تكليف مجلس الانماء والاعمار العمل على بدء دراسة المشروع ،وبتاريخ 462015 اعاد مجلس الانماء والاعمار المعاملة طالبا موافقة الحكومة رسميا على المضي بالمشروع ولايزال الطلب لتاريخه في ادراج الامانة العامة لمجلس الوزراء"، مضيفا:"نعود ونؤكد بان هذا المشروع نتابعه وبشكل اسبوعي انا والنائب سليم عون مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي وضع هذا المشروع في سلم اولوياته بعد تشكيل الحكومة،اضافة الى معالجة موضوع التلوث في نهر الليطاني والعمل بمقررات مؤتمر سيدر".
اما بالنسبة لموضوع الانارة على طول الطريق الدولية في ضهر البيدر فهي موضوع متابعة يومي وتمت انارة الطريق فعليا كما وعدنا ولكن تبين ان عودة الانقطاع مرده الى قيام مجهولين بسرقة كابلات الكهرباء على طول 12 كلم وهذا الموضوع لازال موضع متابعة مع وزارة الاشغال .وختم البيان بالقول "نحن نعمل ونفعل ولانكتف بالتقاط الصور واطلاق التصاريح والاستعراضات الاعلامية ،واولوياتنا الانماء وخلق فرص العمل .