أوضح محافظ بيروت زياد شبيب، أنّ مسألة مد بعض خطوط الكهرباء تحت الارض والبعض الاخر فوق الارض في شوارع العاصمة، يعود الى شركة كهرباء لبنان، وينسجم مع المعايير الجمالية لبعض الشوارع التي رصفت بالحجر بدل الاسفلت، وهي شوارع نموذجية، مشيرا الى ان لا مانع من ان تمد خطوط الكهرباء في كل شوارع العاصمة وهذا يعود الى وزارة الطاقة، والتكلفة التي تتطلّبها.
ولفت شبيب في حديث إذاعي، الى ان لسوء الحظ نحن ننتظر ان تقع الكارثة دائما لكي نتدخل ونتخذ اجراءات ردعية كما حصل في موضوع منع رفع الاعلام غير اللبنانية في العاصمة، بعد وقوع حادثة مقتل شاب في مقتبل العمر بسبب مبالغة البعض بتشجيع الفرق في المونديال، موضحا ان هي اهانة للعلم اللبناني حين نرفع علماً غير العلم اللبناني، ودافعي الاساسي لاتخاذ هذا القرار هو تنفيذ القانون ولهدف وطني، متوجها الى المنتقدين لقراره هذا بالقول: لا يمكن أن نبقى ندور في حلقة عدم اتخاذ قرارات وعدم العمل بحجة ان هناك اولويات، ويجب ان نقوم بهذا العمل قبل ذلك العمل وهكذا دواليك، وإلا لن نتمكن من انجاز شيئ، واعلن شبيب من جهة أخرى انه سيرسل شرطة المحافظة كما سيتواصل مع قوى الامن الداخلي، لقمع التحرشات التي تحصل عند بعض التجمعات للعمال السوريين في بيروت، مثل جسر البربير وغيره، وبالنسبة للصرف الصحي في بيروت والذي يصب قسم منه على شاطئ الرملة البيضا، كشف ان تعدد الصلاحيات ادى الى تعثر مزمن لحل هذه الازمة، ولكننا قمنا بتفعيل الخطة الصحية لبيروت لصبح بحرنا نظيفاً، وقد نفذت معظم شبكة مجاري الصرف الصحي والتي يمكن ان تستوعب باقي الخطوط التي لم توصل بعد على شبكة التكرير، وهناك اجزاء غير منفذة من منطقة الغبيري على محطة الغدير، ما زالت ترمى في البحر، وطمأن الى ان الحل وضع على السكة مع اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، وسيبدأ تنفيذه قريبا، وتنتهي الاشغال في سنة ونصف لتصبح بيروت نظيفة من ناحية الصرف الصحي، وكذلك ستحل هذه المشكلة في باقي المناطق مثل برج حمود وبعض المتن التي ما زال الصرف الصحي فيها غير موصول بإحدى محطتي التكرير في بيروت.