أوضحت مصادر "التيار الوطني الحر" لـ"الجمهورية| أن "لقاء الديمان اليوم الذي سيستضيف فيه البطريرك الماروني الكاردينال ما بشارة بطرس الراعي أمين سر تكتّل "لبنان القوي" النائب ابراهيم كنعان ووزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم رياشي يُتوقّع أن يَبعث رسالةً واضحة إلى مَن يعنيه الأمر، مفادُها أنّ المصالحة المسيحية خطٌ أحمر، مهما كانت التبايناتُ السياسية، وأن لا عودة الى الوراء في ما تمّ تحقيقه حتى الآن، خصوصاً بعدما اصبح الحضور المسيحي في النظام وازناً، والمطلوب أن يتحوّل فاعلاً ومؤثّراً من خلال آلية تعاون تأخذ في الاعتبار مصلحة الجانبين".