تواصل الأجهزة الأمنية المصرية التحقيق في واقعة العثور على 3 جثث لأطفال في حالة تعفن بمنطقة المريوطية بالجيزة، وذكرت مصادر أمنية، إن التقارير الطبية الخاصة بشأن جثامين الأطفال والطب الشرعي وتحليل "DNA" أثبتت أنهم غير أشقاء، لافتة إلى أنه تجري مقارنة البصمة الوراثية لهم مع الأهالي الذين سبق وأن قدموا بلاغات حول اختفاء أطفالهم للكشف عن هويتهم.
وأضافت المصادر، أن أجهزة الأمن داهمت عددا من الشقق القريبة من موقع تواجد الجثث بالمريوطية، لبيان مدى تورط أي منها في الحادث، مشيرة إلى أن الأطفال تعرضوا للحرق من الدرجة الثالثة والرابعة بعد قتلهم، وأن الجاني تخلص من الجثث بعد أيام من قتل الأطفال خوفا من افتضاح أمره. وأشارت المصادر إلى أن التقارير الطبية والتحريات أثبتت أن الجثث تعرضت لحالات كسر بالجسد بسبب إلقائها من مكان مرتفع، ذاكرة أن المجرمين قد يكونوا ألقوا الجثث من أعلى الطريق الدائري في الكوبري، والذي يفسر الكسور الموجودة بأجسادهم.
وكان أهالي منطقة المريوطية قد عثروا على مجموعة من الأكياس البلاستيكية أثناء تجمع الكلاب عليها بالمنطقة مع وجود روائح كريهة، وبتفتيش الأكياس عثروا على 3 أطفال في حالة تعفن فأبلغوا الأجهزة الأمنية بالواقعة، والتي حضرت على الفور وتم نقل الجثث للمشرحة.