نشرت صحيفة "الاندبندنت" موضوعا بعنوان "لماذا لا يعد حب المتطرفين الإسلاميين المفاجيء للبيئة عملا نبيلا"؟، أشارت فيه إلى ان "مقاتلي تنظيم الشباب الصومالي أعلن منذ فترة منع استخدام الأكياس البلاستيكية في المناطق التي يسيطر عليها في الصومال لدعم جهود الحفاظ على البيئة".
وأضافت ان "الحركة بدت حينها مختلفة عن الحركة التي تقوم بالتفجيرات والهجمات دون تمييز ضد المدنيين والمقاتلين في الصومال وجارتها كينيا ناهيك عن التربح من تجارة الفحم الذي يدمر البيئة وكذلك تجارة العاج"، لافتة إلى ان "التنظيم قام في السابق بمنع التدخين والرقص ولعب كرة القدم وحتى مشاهدة الافلام لأسباب اعتبرها شرعية".
وأشارت إلى ان تنظيم الشباب الذي تصفه "بالإرهابي" ليس أشد الجماعات المتطرفة خطورة لأنه ليس تنظيما عالميا لكنه أظهر جوانب مختلفة من اعتياده على الإدارة والحكم ويفهم بشكل كبير الأعمال التي تروق للمواطنين في العالم الغربي وهو ما يعد أحد نتائج ذلك التوجه.