دشن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الأقسام الجديدة في مستشفى سيدة زغرتا الجامعي، وأزاح الراعي فور وصوله الستارة عن كابيلا جديدة باسم سيدة زغرتا، ثم بارك وترأس صلاة قصيرة فيها.
ووجه الراعي التحية الى كل من تبرع من اجل تطوير المستشفى، كما حيا كل الذين تعاقبوا على إدارة المستشفى والجهاز الطبي والاداري والتمريضي فيها.
وحيا شهداء الجيش الذين سقطوا دفاعا عن الوطن كما حيا الشهداء الذين سقطوا في حرب العام 1975 دفاعا عن زغرتا الزاوية، وعدد الإنجازات العمرانية والطبية في المستشفى، معتبرا ان "ذلك يولد في نفوسنا الفرح والاعتزاز كونه بات في عداد المستشفيات الكبرى في لبنان"، مؤكدا ان "قيام الكنيسة بإنشاء هذا المستشفى هو إكمال لرسالتها الصحية المسيحية"، موجها النداء الى وزارتي الصحة والمال لتسديد المتوجبات للمستشفيات.
وأعلن أن "رسالة الكنيسة الاساسية هي اعلان رسالة المسيح لخلاص النفوس"، آملا "خلاص الوطن وتأليف حكومة بأسرع وقت للمباشرة بالاصلاحات المطلوبة للحصول على المساعدات المادية من قروض وهبات لان التأخير له تداعيات خطيرة على الوطن. لا يحق لأحد التلاعب بحقوق شعبنا مهما كانت التحديات"، مشيرا الى ان "السياسة باتت بحاجة الى استشفاء لانها تعاني من الفساد والسعي الى المصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة والسياسيون على عداوة في ما بينهم".
ودعا الى "بناء الوحدة الداخلية وتجنب الثنائيات والاقصاء لأن لبنان متعدد الطوائف، وغير ذلك مخالف للدستور والميثاق، ونأمل للمتعاطين في الشأن العام شفاءهم النفسي والسياسي".