أكد الأمين العام لـ"حركة التوحيد الاسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان، في بيان له، ان "ما تعيشه أمتنا من ضائقة اقتصادية خانقة سببه بالدرجة الأولى تقطيع أواصر العلاقة بين بلادنا وإغلاق الحدود بين مختلف دولنا، وما زاد الطين بلة هو تشريع ابواب خزائننا لدونالد ترامب ليسرق ويستولي على كل ما جمعناه على مدى مئات السنين".
واشار شعبان الى ان "النزف الدموي والاقتصادي والانتحار والتدمير الذاتي الذي تمارسه بعض دولنا كرمى لعيون اميركا واسرائيل في العراق وسوريا وليبيا واليمن، بطلب من أعدائنا، حول بلادنا الى جحيم لا يطاق واوقف العجلة الاقتصادية واعادنا الى العصر الحجري"، داعياً الى "إعادة فتح المعابر الحدودية المغلقة بين دولنا العربية والاسلامية، ففتح المعابر بين الجزائر والمغرب وقطر ودول الحصار، وفك الحصار العربي الظالم عن غزة واليمن، وإعادة فتح المعابر والشرايين الاقتصادية فوريا بين لبنان وسوريا والعراق والاردن، ووقف المغامرات العسكرية غير المحسوبة، كل ذلك كفيل بوقف الانهيار".
كما اعتبر أن "إعادة فتح الحدود وتنظيم التبادل الاقتصادي بين دولنا يشكل سوقا اقتصادية متكاملة، فضلا عن إلغاء كل الضرائب المتبادلة على السلع وكل ما يتعلق بالتجارة او بقطاعي الصناعة والزراعة"، مؤكدا "ضرورة التحرر من القبضة الاستعمارية التي تصادر قرار الامة بالهيمنة على ثرواتها ومقدراتها".
ونوه شعبان الى أن "سوقا عربية، عربية وعربية، إسلامية مشتركة تنتشلنا مما نحن فيه وتنقلنا من التبعية للغرب وازلامه الى الحرية المنشودة على الصعد كافة، فمن يملك لقمة عيشه يملك قراره السيادي، فدول اقليم المشرق العربي مع دول الحجاز ومصر وتركيا وإيران"، لافتا الى أن "مئات الملايين اذا وحدت كلمتهم سيكون لها مجلس أمن وامم متحدة وصندوق نقد دولي لهم وسوق اقتصادية ومحكمة عدل دولية يمكن أن تحاسب كل من سلب ثرواتها وقتل شعوبها بحروب عبثية نيابة عن أعدائها".