كشف المسؤول عن توثيق عجائب القديس شربل في دير مار مارون - عنايا الأب لويس مطر، أنّ "آخر عجيبتين سُجّلتا لمار شربل: الأولى أنّ شابًا كان لديه ورم في دماغه، وبعد تضرّع والد الشاب للقديش شربل إثر وصول الأطباء إلى طريق مسدود، يظهر القديس شربل على الوالد ويطمئنه أنّ ولَده سيخرج من المستشفى، وفي 3 أيام كان الشفاء".
وبيّن في تصريح تلفزيوني، أنّ "العجيبة الثانية تتعلّق بسيدة ستينية كانت تعاني من مشاكل في البصر، وعندما كانت متجّهة لإجراء عملية في عينها، لمحت مار شربل وتمكّنت بواسطة عينها "المطفية" منذ 15 عامًا أن ترى ابنها الّذي يبكي، لتتعافى بذلك من مشكلتها".
وشدّد الأب مطر على أنّ "لولا قدّيسينا لما بقي لبنان".