عقد اجتماع في النادي الحسيني في بلدة لاسا بدعوة من لجنة الاوقاف الشيعية حضره ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى المحامي عماد المولى وعلماء جبيل وكسروان وجمع من اهلها والجوار وبعد التداول بواقع ما يجري في المنطقة صدر بيان ذكر فيه ان قبل الانتخابات النيابية كنا نسكت عن الكلام العالي النبرة ضد اهلنا في جبيل وكسروان ونضعه في خانة الاهداف الانتخابية اما الان وبعد عدة اشكالات رأينا ان القضية خلاف ما كنا نعتقد وتبين لنا انها ممنهجة ومقدمة للتهجيري القصري لاهلنا من المنطقة وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر اصحاب هذه الاجندة المتبعة ببعض خططها وهي :
- الاشكال في اليمونة في زمانه ومكانه.
- سلخ بركة حجولا وضمها الى بنتاعل بحجة انشاء محمية .
- الغاء بلدة حلان كبلدة عبر ضمها عقاريا الى بلدية غدراس وسجلات اهلها الى بلدية غبالة.
- منع المالكين القاطنين في المنطقة من ابنائنا من البناء فوق ابنيتهم.
-المسح الاختياري الذي قضم كل الجبال والمشاعات الخاصة ببلداتنا لصالح المطرانية.
- الاعتداءات العقارية المتكررة على بلدة قرقريا.
وبعد نقاش مطول في هذه النقاط وغيرها انتقى المجتمون وفدا لوضع رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان باجواء الاجتماع لاخذ توجيهاته الحكيمة .