دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والجانب الإسرائيلي بـ"التراجع عن حافة حرب حقيقية ووقف التصعيد الحاصل"، مؤكداً أن "الأمم المتحدة لن تغادر قطاع غزة إنما ستزيد من تواجدها داخله كي تكون أكثر فاعلية وقوة في تزويد الفلسطينيين بالمساعدات".
ولفت إلى انه "بالأمس كنا على حافة حرب حقيقية، هذه المواجهة لا أحد يريدها ولا أحد يرغب بها، وسيخسر بها الجميع"، كاشفاً عن "وجود جهود كبيرة من أجل إبعاد شبح الحرب عن قطاع غزة"، مطالباً الفلسطينيين بـ"التراجع والمحافظة على سلمية المظاهرات الحدودية".
وأضاف: "أتوجه للفصائل الفلسطينية بنداء أن لا تحاولوا استفزاز وإنشاء أحداث استفزازية على السلك الفاصل بين القطاع وإسرائيل"، داعياً إلى "ضرورة وقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون ووقف الطائرات الورقية الحارقة"، مطالباً إسرائيل بـ" أن تكون أكثر انضباطاً في ردود فعلها تجاه الأحداث بغزة".
وتابع: "وأتوجّه للقناص الإسرائيلي بالدعوة لعدم إطلاق النار على الأطفال"، مشدداً على "ضرورة إعطاء السلام فرصة حقيقية"، مشيراً إلى أن "السكان في الجانبين يريدون العيش بسلام، ولا يريدون أن يروا حياتهم مهددة بالصواريخ".