أعلن إمام بلدة زيتون في فتوح كسروان الشيخ محمد أحمد حيدر، "عدم تبنيه للبيان الذي وزع عن الاجتماع في النادي الحسيني لبلدة لاسا، بدعوة من لجنة الأوقاف الشيعية في لاسا، معتبرا أنه "عالي السقف ونحن لا نريد حربا"، مشيراً إلى ان "لجنة وقف لاسا دعت حوالى 100 شخص من مشايخ المنطقة وفاعلياتها، لمناقشة الموضوع العقاري في لاسا، وذهبنا حرصا منا على عدم تضخيم الخلاف العقاري، ولتهدئة الجو والذهاب إلى مرحلة الحل تحت سقف وطني جامع يحافظ على الوحدة الأصيلة لأهل المنطقة، لأن هذا جرح ملتهب عبر السنين، وليس مسؤولا عنه لا الأهالي ولا المطرانية".
ولفت إلى أنه في "البيان الذي وزع اليوم لم يصدر عنا كمجتمعين، نحنا سطرنا مسودة اتفقنا عليها ولم تنشر، وتنص على: بدعوة من لجنة أوقاف لاسا الجعفرية تداعت فاعليات لاسا وجوارها لعقد لقاء تشاوري، في حضور وفد من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وشخصيات علمائية وحزبية واجتماعية وتربوية وحقوقية ووطنية وتدارسوا في الموضوع العقاري في لاسا والجوار، ورفعوا بيانا أشادوا فيه بدور المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الريادي، في الحفاظ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك، وبدوره في الحفاظ على حقوق أهالي لاسا والجوار وأوقاف الطائفة الجعفرية في بلاد جبيل وكسروان، راغبين إلى المجلس بمتابعة القضية مع المراجع الوطنية والروحية، مشددين على أهمية الحوار وشاكرين لكل دوره وموقفه".