أشار عضو مجلس الشعب السوري جمال الزعبي، إلى أنّ "بعد هزيمة عملاء إسرائيل في الجنوب وانتشار الجيش السوري على الحدود، وهي عملية مستمرّة ولا أحد يستطيع التكهّن بما يمكن أن تنتهي إليه، نذكر بأنّه ما زالت لنا أراض محتلة من قبل إسرائيل".
وركّز في حديث صحفي، على أنّ "إسرائيل تواصل القيام بعمليات، الهدف الحقيقي منها هو جسّ نبض القيادة السورية، وذلك بالقيام بهجمات انفرادية هنا وهناك، بهدف معرفة ردّ الفعل ومعرفة نوعية السلاح الّذي سيتمّ الرد به، ومعرفة إلى أين ممكن أن تذهب القيادة السورية في ردّها ونوعية الرد".
وعن رد الفعل المنتظر من جانب الدولة السورية، أوضح الزعبي أنّ "العادة جرت مؤخّرًا على أن يكون الردّ عسكريًّا مباشرًا، وهو ما تمّ من إطلاق أنظمة الدفاع الجوي، الّتي تمكّنت من إسقاط مجموعة من الصواريخ، حسبما أعلنت المصادر العسكرية، من ثمّ يأتي بعد ذلك الرد الدبلوماسي"، منوّهًا إلى أنّ "الردّ الدبلوماسي من جانب الحكومة السورية، يتمثّل في رفع رسائل للأمم المتحدة ومجلس الأمن، بجانب الرد السياسي الّذي يكون بفضح الإرتباط المباشر بين الفصائل الإرهابية وإسرائيل الّتي تتدخّل في كلّ مرّة تتمّ هزيمة عملائها الإرهابيين، وذلك بالتدخل المباشر بقصف أحد المواقع السورية".