أعاد الرئيس الاريتري إيسايس افورقي فتح سفارة بلاده في اثيوبيا، التي بقيت مقفلة طوال 20 عاما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المتجاورين في القرن الافريقي.
وبإعادة فتح هذه السفارة في أديس ابابا، تنتهي زيارة رسمية استمرت ثلاثة ايام للرئيس الاريتري الى اثيوبيا، لترسيخ وقف الاعمال العدائية بين البلدين.
وأتت هذه الزيارة بعد التوقيع في أسمرة في التاسع من تموز الحالي على "اعلان مشترك للسلام والتعاون" ينهي عقدين من الحرب بين البلدين، بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الاثيوبي أبيي احمد.
وكانت اثيوبيا واريتريا تبادلتا إبعاد دبلوماسييهما في بداية الحرب بينهما بين 1998 و2000، وخصوصا بسبب خلاف حول حدودهما المشتركة. واسفرت تلك الحرب عن حوالى 80 الف قتيل. ثم أدى الرفض الأثيوبي تطبيق قرار في 2002 اتخذته لجنة مدعومة من الأمم المتحدة حول ترسيم الحدود، الى عداء طويل بين البلدين.