علمت "الأخبار" من مصادر مطلعة أن "القيادة السورية اتخذت ــ حالياً ــ قراراً بالعودة إلى اتفاق فك الاشتباك، إذ عملت، على نقل قوات وأسلحة ثقيلة من نقاط تُعَدّ فيها مخالفة، إلى نقاط خلفية مراعاة للاتفاق".
وفي التفاصيل، أوضحت المصادر ان "الجيش منذ شهر تقريباً، حتى الآن، ملتزم الاتفاقية تماماً، إذ خرج من المنطقة المنزوعة السلاح في محيط حضر وبيت جن في الجزء الذي يسيطر عليه من الشريط الحدودي، ولكنه أبقى على وجود اللجان الشعبية المحلية منتشرة بقوّة في المنطقة، ويراعي في انتشاره خلف خط برافو بنود الاتفاقية في نوعية القوات وعددها، وعمد إلى إخلاء النقطة 71 التابعة للقوات الدولية غربي حضر، تمهيداً لعودة موظفي الأمم المتحدة إليها".
ولفتت إلى ان "القيادة السورية غير معنية باستفزاز العدو الإسرائيلي وجرّه إلى أن يقوم بتحركات عسكرية تعوق تقدم الجيش السوري في معركة تحرير الجنوب والإمساك بالحدود، فالهدف الأول والأهم الآن، هو استكمال العملية دون منح العدو فرصة لعرقلتها أو تأخيرها".