اعلن وزير الامن الايراني محمود علوي عن "اعتقال 4 عناصر من تنظيم داعش الارهابي في البلاد خلال الايام الاخيرة"، مشيراً إلى أن "تنظيم "داعش" الارهابي فقد الارض لكنه لم يتخل عن السلاح"، لافتاً إلى أن "داعش" لم يعد يمتلك ارضا يحكمها لكنه بفكره الشيطاني يسعى لضرب الامن في الدول الاسلامية خاصة الجمهورية الاسلامية الايرانية".
واشار الى ان "شخصا يدعى حامد كان قد قتل في نزاع بين جيش الشام وجبهة النصرة الا انه اشيع كذبا في الاجواء الافتراضية بانه ناشط في مجال حقوق الانسان وانه قتل في السجن في الجمهورية الاسلامية الايرانية"، لافتاً إلى أن "شقيق هذا الشخص ويدعى "مرمزين" كان قد شكل خلية من 4 عناصر وكان من المقرر ان يتوجوا الى سوريا الا انه طُلب منهم ان يبقوا في ايران حيث قيل لهم بان "الجهاد في ايران اولى من الهجرة منها" حسب زعمهم وبناء عليه فقد طُلب منهم القيام باعمال ارهابية ومناهضة للامن الا انه تم القاء القبض على اثنين منهم ومن ثم العنصرين الاخرين خلال الايام الاخيرة".
ونوه الى ان "الحزب الديمقراطي المنحل قد بدا تحركات في غرب ايران خلال الفترة الاخيرة حيث جاءت خلية تابعة لهم للقيام ببعض التحركات"، مشيراً إلى أنه "تم قبل بضعة ايام رصد واعتقال اثنين منهم ومن ثم اعتقل بقية عناصرهم والمرتبطين بهم".