كشفت "وكالة الصحافة الفرنسية - أ.ف.ب"، نقلًا عن شركة "خطوط الطيران الإثيوبية"، عن"انطلاق أول رحلة تجارية منذ 20 عامًا من إثيوبيا إلى اريتريا"، وذلك بعد إعلان الدولتين انتهاء حالة الحرب بينهما ودخولهما عملية سلام.
وأعلنت شركة الطيران الإثيوبية أنّ "احتفالًا سبق الرحلة "اي تي 0312" إلى اسمرة الّتي أقلعت من مطار بولي الدولي، ووصفها الرئيس التنفيذي للشركة تولد جيبر مريم، بأنّها "حدث فريد في تاريخ إثيوبيا واريتريا".
وكان قد أعاد الرئيس الاريتري إيسايس افورقي، فتح سفارة بلاده في إثيوبيا، الّتي بقيت مقفلة طوال 20 عامًا بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المتجاورين في القرن الإفريقي.
وكانت إثيوبيا واريتريا قد تبادلتا إبعاد دبلوماسييهما في بداية الحرب بينهما بين 1998 و2000، وبخاصّة بسبب خلاف حول حدودهما المشتركة. وأسفرت تلك الحرب عن حوالى 80 ألف قتيل. من ثمّ أدّى الرفض الإثيوبي تطبيق قرار في 2002 اتّخذته لجنة مدعومة من الأمم المتحدة حول ترسيم الحدود، إلى عداء طويل بين البلدين.