اعلن مدير المرصد السوري لحقوق الاسنان رامي عبد الرحمن أنه "قتل 12 مدنيا على الاقل في قصف ليلي استهدف مدينة نوى في ريف درعا الغربي، آخر المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة في المحافظة الجنوبية".
وذكر عبد الرحمن، في تصريح له، أن "قصفا جويا وصاروخيا عنيفا استهدف مساء الثلاثاء مدينة نوى في ريف درعا الغربي"، موضحاً أن " المفاوضات ما زالت مستمرة من اجل ادخال نوى في المصالحة".
كما لفت الى أن "هناك غارات مكثفة على تلال قرب نوى يسيطر عليها جهاديون"، منوهاً الى "غارات روسية وقصف براميل متفجرة من مروحيات النظام".
وتجدر الاشارة الى أنه اثر عملية عسكرية بدأتها في 19 حزيران ثم اتفاق تسوية أبرمته روسيا مع فصائل معارضة، تمكنت قوات النظام من استعادة نحو 90 في المئة من محافظة درعا، ولا تزال بعض الفصائل تتواجد بشكل أساسي في ريفها الغربي.