أعلنت وكالة "فرانس برس" أنه "بدأت التحضيرات لإجلاء سكان بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين والمواليتين للنظام في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا بموجب اتفاق بين روسيا وتركيا".
واشارت الوكالة الى أنه "من المرجح أن تستمر التحضيرات لساعات طويلة كون العملية ستنتهي بخروج نحو سبعة آلاف شخص من القريتين، وهو أمر يحتاج إلى الكثير من الوقت"، منوهةً الى أنه "تجمع عشرات المقاتلين من هيئة تحرير الشام عند الطريق المؤدية إلى البلدتين، وبدأ العمل على فتح الطريق بعدما لوح منسق الهيئة واحد المسؤولين من البلدتين لبعضهما معلنين إشارة الانطلاق".
وأوضحت أنه "بعد فتح الطريق وإزالة الحواجز الترابية، بدأت الحافلات بالدخول تباعاً، وشاهد مراسل فرانس برس 84 حافلة تدخل البلدتين".
وتجدر الاشارة الى ان روسيا كانت قد توصلت الى اتفاق ينص على إجلاء كافة سكان البلدتين اللتين تحاصرهما هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى منذ ثلاث سنوات، مقابل الإفراج عن 1500 معتقل في سجون قوات النظام.
يشار الى أنه من المفترض أن يتم إجلاء السكان في 121 حافلة.