أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، بعد زيارته البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، حيث تمّ البحث في الأوضاع الداخلية والقضايا المطروحة، وجرى التأكيد على أهمية حماية المصالحة وتحصينها، إلى "أنّني نقلت تحيات رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط، إلى البطريرك الراعي وكانت مناسبة عرضنا في خلالها لجولة أفق شاملة في الموضوع الداخلي"، منوّهًا إلى "أنّنا شدّدنا على أهمية تشكيل الحكومة من اجل الإنصراف إلى مواجهة الإستحقاقات الداهمة والتعاطي مع الملفات الإقتصادية والإجتماعية الملحّة مع ما تحمله من هموم، الّتي تعني بشكل مباشر المواطن اللبناني. وكان تأكيد على ضرورة إتمام عملية التأليف هذه وإزالة كلّ العقبات من أمامها".
وركّز على أنّ "في إطار آخر، شدّدنا على أهمية تحصين المصالحة الّتي تمّت في الجبل والّتي اطمأن إليها الجميع، مع ما رافقها من عودة للمهجرين ومصالحات بين المعنيين. ولكن مسؤولية كلّ القوى السياسية اليوم المساهمة الجدية والفعلية في تحصين هذه العودة من دون الرجوع إلى الماضي ونبش المحطات المؤلمة".
وأوضح أبو الحسن، أنّ "من بين المواضيع الّتي توافقنا عليها أهمية إقفال ملف المهجرين بشكل كامل تمهيدًا لإقفال وزارة المهجرين وتوزيع ملاكها على إدارات ووزارات الدولة، ولكن هذا يستلزم إتمام مصالحة بلدتي كفرسلوان وجوار الحوز في المتن الأعلى، وإستكمال الملفات المفتوحة في قرى الشحار في قضاء عاليه"، مبيّنًا "أنّنا تمنّينا على الراعي المساعدة والمساهمة والرعاية المباركة من أجل تسوية هذا الملف وطيه بشكل نهائي وصولًا إلى اقفال وزارة المهجرين، آملين من كلّ القوى السياسة الفاعلة في الجبل التعاون في هذا الشأن".