عثرت شركة كورية جنوبية على حطام سفينة يعود للبحرية القيصرية الروسية، أغرق خلال الحرب الروسية اليابانية (1904-1905)، إذ يعتقد بوجود أطنان من الذهب المخزن على متنه، وحمل الطراد اسم "دميتري دونسكوي"، وكانت جزءا من الأسطول الإمبراطوري في بحر البلطيق، واستدعي مع مجموعة سفن أخرى للالتحاق بالحرب الدائرة ضد اليابان.
وتعتقد مجموعة "شينيل" الكورية بوجود ما يقارب 200 طن من الذهب الخالص على متن السفينة، بقيمة مالية تتجاوز 133 مليار دولار أميركي. وعثرت المجموعة على الحطام بالقرب من سواحل كوريا الجنوبية التي عرفت آنذاك باسم جزيرة "أوليوتغ". وصرحت المجموعة بنيتها اقتسام الكنز مع روسيا بشكل عادل، على اعتبار أنها المالك القانوني للسفينة وما تحتويه. وكذلك، أكدت الحكومة الروسية أيضا، عدم المطالبة بأكثر من القسمة العادلة، مع العلم أنها ساعدت الشركة الكورية في عمليات البحث والتقصي عن "دميتري دونسكوي"
وعمل "ديمتري دونسكوي" بمثابة البنك الرئيسي للأسطول المرافق له، إذ كان مسؤولا عن تغطية كافة تكاليف السفر ودفع إيجار المرافئ ورواتب البحارة والجنود. كما يعتقد أن السفينة أغرقت خلال معركة "تسوشيما" التي عادت بنتائج كارثية على الأسطول الروسي.