طمأن رئيس بلدية جبيل وسام زعرور أهالي المدينة وسكانها الى أن "بحر جبيل نظيف وغير ملوث، على عكس ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام".
وأكد زعرور، في بيان له، ان "بلدية جبيل بيبلوس ارسلت عينة من مياه البحر في المدينة الى مختبرات مركز مراقبة الجودة التابعة لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي، والمجهزة بأفضل التقنيات المتطورة"، موضحا أنه "تبين بنتيجة التقارير المنشورة أن مياه بحر جبيل مطابقة للمواصفات التي وضعتها "الوكالة الوطنية للسلامة الصحية للأغذية والبيئة والعمل ANSES- فرنسا، وبالتالي هي مياه صالحة للسباحة بحسب هذه المعايير الفرنسية التي يعتمد عليها عدد كبير من الدول".
ولفت الى ان "بلدية جبيل حريصة على صحة المواطنين والمحافظة على البيئة، وهي في طور استكمال أعمال شبكة الصرف الصحي، وما من تلوث عضوي في مياه بحر جبيل، لأن هذا التلوث ينجم عن المياه الآسنة والمجارير، وبالتالي لا مصدر لها في البحر"، منوهاً الى أن "لجبيل شاطئين، شاطئ الرمل وشاطئ البحصة، تعمل البلدية كل فترة على تنظيفهما بالتعاون مع جمعيات بيئية بهدف توفير بيئة نظيفة، لتصبح الشواطئ خالية من أي ملوثات ومخلفات، استعدادا لاستقبال روادها".
وتابع بالقول انه "أمنت البلدية أشخاص مسؤولين عن مراقبة الشاطئ لحماية الناس، واللافت هو منع إدخال المشروبات الكحولية والتشديد على التزام لباس البحر دون سواه عند النزول الى المياه"، لافتاً الى ان "ما حكي عن تلوث كيميائي عار من الصحة تماما، لأن التلوث الكيميائي ينجم عن نشاط المعامل الصناعية، وجبيل خالية منها، كذلك لا يوجد أي مصدر لهذا التلوث".
كما شدد زعرور على أنه "لم يرد أي شكوى عن أمراض جلدية أو حساسية وطفرات ومشاكل صحية أخرى نتيجة السباحة في بحر جبيل، بل على العكس هناك إقبال أكثر من أي سنة مضت على الشواطئ المجانية، وهي مراقبة من عناصر مكلفة من البلدية لمنع أي أمر مخل على كل مداخل الشواطئ"، مشيراً الى ان "الحملات الإعلانية ضخمت الموضوع، وعلى وسائل الإعلام نقل صورة لبنان المشرفة الى العالم، وتوظيفها لخدمة السياحة".