افاد مراسل "النشرة" في سوريا أن "الهدوء يسود في ريف درعا الغربي وريف القنيطرة الشمالي بعد الاتفاق على دخول بلدة نوى وبلدات القنيطرة الشمالية في اطار المصالحات مع الدولة والبدء بتحضير دخول الجيش الى المنطقة بعد انتقال المسلحين الى ادلب".
ويأتي ذلك بعد سيطرة الجيش على التلال الاستراتيجية المحيطة بالمنطقة وابرزها تلة الحارة القريبة من هضبة الجولان بمسافة 12 كلم وبارتفاع 1100 وهي تطل على الاراضي المحتلة،ومن المرتقب ان تشهد عددا من نقاط خط الفصل في الجولان المحتل عودة قوات الاندوف الى التمركز داخلها تطبيقا للقرارات الدولية.
وسيطر الجيش السوري على تل الجابية الاستراتيجي وقرية السكرية شمال غرب مدينة نوى في ريف درعا الشمالي الغربي بعد مواجهات مع المجموعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة.