أعلنت "الجماعة الإسلامية أنّ "المسؤول لـ"الجماعة الإسلامية" بسام حمود استقبل في مركز الجماعة في صيدا، وفدًا من "تحالف القوى الفلسطينية" في منطقة صيدا، برئاسة أمين السر مسؤول "جبهة التحرير الفلسطينية" وليد جمعة"، مشيرةً إلى أنّ "اللقاء تناول الوضع الفلسطيني عمومًا والأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في مخيم عين الحلوة بشكل خاص، لا سيما ظاهرة إطلاق النار المستنكرة الّتي تتكرّر كلّ فترة والّتي كان من نتائجها إصابة الفتى سليم هادي برصاصة طائشة أدّت إلى وفاته، فضلًا عن حوادث سابقة مماثلة أدّت إلى إصابات داخل المخيم وخارجه، تسببّت بخسائر بالممتلكات والأرواح".
وطالب حمود بـ"إنهاء هذه الظاهرة المدانة شرعًا وقانونًا داخل المخيمات وخارجها"، داعيًا الأجهزة الأمنية إلى "عدم التهاون بهذا الشأن مع أي كان".
كما طالب كلّ القوى الفلسطينية بـ"تجاوز خلافاتهم السياسية وإعادة إحياء المرجعية السياسية الموحّدة وتفعيل القوى الأمنية لوضع حدّ لتفلت السلاح داخل المخيم، وقمع كلّ من يسيء إلى أمن المخيم والجوار"، مركّزًا على أنّ "كلّ هذا لا يعني ولا بأي شكل من الأشكال أن تتّخذ أي إجراءات عقابية بحقّ كلّ أبناء المخيم بسبب بعض المتفلتين، مع ضرورة مراعاة القضايا الحياتية الّتي تهمّ أبناء المخيم".