أفاد مراسل "النشرة" في النبطية بأنّ "النفايات المتكدّسة منذ أكثر من 15 يومًا اجتاحت شوارع وطرق وأزقّة بلدة كفررمان. أكثر من 225 طن نفايات افترش الأرصفة وجوانب الطرقات بعد إقفال المكب الّتي كانت تَنقل إليه بلدية كفررمان نفاياتها".
ولفت إلى أنّ "في ظلّ تعثّر إيجاد حلّ جذري للأزمة الّتي باتت تهدّد حياة الناس، سيما مع انتشار الذباب والبعوض والحشرات والكلاب الشاردة، فضلًا عن تسجيل عدد من حالات الإسهال والتقيؤ والحكّة في صفوف المواطنين، خرج أبناء كفررمان وأعضاء المجلس البلدي وأحزاب البلدة ومخاتيرها وعلمائها وفعالياتها، لمؤازرة آليات "البصل" (الشركة المتعهّدة جمع النفايات)، الّتي عمل عمالها على إزالة النفايات المتكدّسة ونقلها إلى المكب المؤقّت الّذي تمّ استحداثه في إحدى المشاعات في تلة الطهرة، حيث يجري العمل على طمرها، وسط حضور لافت للقوى الأمنية".
وأوضح أنّ "في موازاة هذا الحل المؤقّت، ستُطلق بلدية كفررمان غدًا خطة الفرز من المصدر، الّتي من شأنه التخفيف من حجم النفايات"، منوّهًا إلى أنّ "أعضاء المجلس البلدي كانوا قد تداعوا لاجتماع طارئ ليل أمس مع الأحزاب والفعاليات والمخاتير، على خلفية استقالة رئيس بلدية كفررمان المحامي ياسر علي أحمد بسبب هذه الأزمة، وعقدوا العزم على وضع حدّ لتمدّد الأزمة التي باتت تهدّد السلامة العامة وتنذر بالكارثة البيئية، واتّفقوا على ايجاد مكبّ مؤقّت تُنقل إليه النفايات المتكدّسة".