طالب إمام مسجد الغفران في صيدا، الشيخ حسام العيلاني، بـ"وضع الرجل المناسب في المكان المناسب"، سائلًا "هل من المعقول أن تدفع الأموال لصيانة مستشفى لم يستقبل المرضى بعد؟".
ولفت في خطبة الجمعة الّتي ألقاها من على منبر مسجد الغفران في صيدا، إلى أنّ "هذا ما يحصل في المستشفى التركي في صيدا حيث تُصرف الأموال لصيانته وهو أصلًا مقفل ولم يستقبل مريضًا منذ أن أعلن جهوزيته لاستقبال المرضى عام 2010"، داعيًا إلى "تسمية الأمور بأسمائها وكشف الحقيقة للصيداويين الّذين من حقّهم المعالجة في هذا المستشفى"، سائلًا "ماذا نسمي ما يحصل اليوم في موضوع المستشفى التركي؟ هل هو إصلاح؟ هذا السؤال برسم المعنيين".
من جهة ثانية، أجرى الشيخ العيلاني اتصالًا هاتفيًّا بنائب الأمين لـ"حركة أنصار الله" الفلسطينية الحاج محمود حمد، اطلع منه على صحة الأخبار الّتي يتمّ تداولها".
وقد أكّد الحاج حمد للعيلاني صحّتها لجهة "الكشف عن مخطط أمني كان يستهدف الحركة في مخيم المية ومية وقد تمّ توقيف احد الأشخاص".